وتابع الأمير تركي قائلا: لا نكن عدواة لإيران ولكن أي خلل في توازن القوى معها سيجرؤها لتنفيذ طموحاتها التوسع، فخطر قيادة إيران حقيقي بسبب سلوكها المتمرد في العقود الأربعة الماضية من خلال سعيها المبطن والمعلن لتفتيت نسيج مجتمعات دول المنطقة والاستمرار في أنشطتها، ودروها المخرب في العراق هو نفس الدور الذي تقوم به في سوريا و اليمن و لبنان ، حيث لا تتوقف القيادة الإيرانية عن تزويد كلابها في المنطقة بالصواريخ البالستية
سياستها أخطر من سلاحها النووي
وأضاف : لا أبالغ إذا قلت أن السياسات الإيرانية في المنطقة لا تقل خطرا عن السلاح النووي ، ,و دول الخليج العربي رحبت بالاتفاق النووي إذا كان ستعيد إيران لمنطق وسلوك الدولة، إلا أن ذلك زاد من بلطجية إيران في المنطقة ، غير أن العودة لـ الاتفاق النووي بحالته الراهنة لن يعالج الخطر الإيراني على المنطقة وسيحث دول المنطقة للجوء لمعالجات أخرى .